الاثنين، 11 يونيو 2007

الإسلام يبكي.. وأنت تستطيع إسكاته



نعم أخي... انّه يبكي........الإسلام يبكي بكاءً شديداً لم يبكه من قبل.. والمؤسف أنّ هذا البكاء يزداد كل يوم..انّه يبكي لأنه وحيد.. أهله وأحبابه نادر ون كندرة الماء في الصحراء..يبكي لأنه يهاجم ويطارد وتكاد له المكائد ويتهم بالعنف والإرهاب والتخلف وهو رسالة السلام و الأمن والمحبّة والحضارة..يبكي لأنه مظلوم ولأنّ أهله ينبذون ويعذبون ويقتّلون بلا ذنب إلاّ كونهم عرفوه فاتبعوهانّه يبكي بسبب فلسطين، العراق، لبنان، أفغانستان، الصومال... وغيرها كثير..انّه يبكي لرسوم الدانمارك، وخطاب البابا، وانتهاك حرمة عيد الأضحىانّه يبكي لكلّ سيجارة تدخّن.. وكلّ قطرة خمر تشرب.. وكلّ فيديو كليب وأغنية خليعة قد يراعي صاحبها كلّ مبادىء العزف لكنّه لا يبالي بالمبادئ والأخلاق الإسلامية...انّه يبكي لكلّ شاب يشتكي البطالة ويتقن نقد مسئولي الحكومة بأن لم يوفّروا له منصب عمل جاهز لكنّه لا يسعى ولا يفكّر بإبداع لحلّ أزمته بمشروع مهما كان بسيطا..لكلّ شاب تأسره سيجارة ولا تأسره أحوال المسلمين..لكلّ شاب يحزن لهجر فتاته ولا يحزن لمقتل أخيه في فلسطين ولا لانتهاك قدسية القرآن..لكلّ شاب تدمع عينه لكلمات أغنية رومانسية ولا تدمع خشوعا ولو استمع إلى آلاف الآيات..انّه يبكي لكلّ شابة شغلها تتبّع الموضة والأزياء عن تتبّع مجالس الذّكرلكلّ شابّة أنستها مواعيدها الغرامية عن مواعيدها مع الله بركعتي صلاةانّه يبكي بشدّة........ لكن مهلا لا تظنّوه يبكي يأسا واستسلاما..وإنما ذلك لحال مزرية يتفاءل بزوالها عن قريبوأنت... نعم أنت.... أنت بالذات .... يا من أعطاك الله فرصة قراءة هذا المقال أنت وحدك يمكنك إسكات بكاء الإسلام وتهدئته وإبداله بدل البكاء بسمة وسرورا.فهيا بادر..... مابك؟ أيعجبك حال المسلمين؟؟؟أأنت مسلم؟ أترضى للدين الذي تحمل اسمه انتماءا وحبّا، الحزن والبكاء؟؟لا تبخل عليه بالقليل المستطاع فربّك شكور..الحلّ بسيط.. قدّم للإسلام هديّة. مجرّد هديّة بسيطة تصدر عن قلب صادق بنيّة صادقة فتصنع المعجزات..اختر نوع هذه الهدية بتفان وأتقن إهداءها وهناك سينتهي دورك..تخيّل معي.. هديّة منك وهديّة منّي وثالثة من ثالث يقرأ هذه الرسالة، وأخرى..، وأخرى..ماذا لو نشر كلّ منّا هذه الفكرة لثلاثة...ماذا لو لم يكتف كلّ منّا بهديّة واحدة فقدّم ثلاثا...ما رأيك..؟؟؟لكن انتبه إذا أنت أجّلت تنفيذ هذه الفكرة فسيتسلّل إلى احتمالاتنا احتمال الفشل.. وعندها قد يتوانى الآخر، وقد تتكاسل الأخرى، فيبقى الإسلام يبكي وتبقى أنت سلبيا... ولا نجد يوم القيامة ما نردّ به إذا سئلنا عمّا قدمناه للإسلام..لأنّي لا أريد هذا سأبدأ..وأتمنى أن تمدّ لي يدك لنستمرّ..وأعدك أنّ الله مع الصادقين يمدّهم بقوّته التي تفوق كلّ قوى العالم ولو اجتمعت..تعال أنا أنتظرك.. ولعلمك أنا أثق فيك

ليست هناك تعليقات: